لە پەیوەندیدابە
كەركوك - ئیسكان، بەرامبەر نەخۆشخانەی ئازادی تەنیشت شیرینی بەتام
24@drsheelan.com
ژم: +964 770 784 2121
Back

الاتحاد الوطني يخدم أهالي كركوك دون تمييز

أكدت الاستاذة الجامعية الدكتورة شيلان فتحي ضرورة تطبيق المادة 140 من الدستور لمعالجة مشكلات محافظة كركوك، مشددة على أن كركوك اليوم بأيد الاتحاد الوطني الكردستاني وهي تعيش حالة من الامان والازدهار.
شؤون عراقية
وقالت الدكتورة شيلان فتحي خلال استضافتها في برنامج شؤون عراقية مع فائق يزيدي، إن كركوك اليوم تعيش وضعا جيدا وتشهد الأمان والسلام، مشيرة إلى أن ذكرياتها في كركوك خلال فترة حكم النظام المباد كانت القمع والاعتقالات وانعدام الامن والحريات، موضحة أن اليوم كركوك وبفضل الجهود النضالية للاتحاد الوطني الكردستاني وبعض الاحزاب السياسية الموجودة على الساحة، باتت بأيد أمينة وهي أيدي الاتحاد الوطني وتشهد رخاءً وازدهارا.
شيلان فتحي: كركوك بأيد أمينة بفضل الاتحاد الوطني
وشددت فتحي على أن الاتحاد الوطني ومنذ تأسيسه، كانت كركوك محور نضاله وفقيد الامة الرئيس مام جلال كان يستند على ركيزة أساسية وهي المطالبة بكردستانية كركوك، وبأحقية أهالي المحافظة بأنها جزء رئيس من أراضي اقليم كردستان، مؤكدة أن رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس بافل جلال طالباني ينتهج النهج نفسه الآن فيما يتعلق بكركوك.
شيلان فتحي: عدم تنفيذ المادة 140 يؤثر على الأوضاع في كركوك
واضافت فتحي ان مكانة الكرد في العراق أصابها الخلل مع غياب الرئيس مام جلال، مشيرا إلى أن الاتحاد الوطني استطاع بعد الأحداث التي حصل في كركوك عقب استفتاء اقليم كردستان، بأن يعيد علاقاته مع القوى السياسية في بغداد بجهود الرئيس بافل طالباني والسيد قوباد طالباني، موضحة أن الاتحاد الوطني استطاع بحنكة قيادته استعادة أغلب علاقاته مع القوى السياسية في بغداد، لافتة إلى ان الاتحاد الوطني وبتحقيقه للفوز الساحق في انتخابات مجلس محافظة كركوك أثبت جدارة رئيسه الرئيس بافل طالباني ونجاح سياسته الحكيمة في كركوك.
وفيما يتعلق بعدم تطبيق المادة 140 من الدستور، أكدت الدكتورة شيلان فتحي، أن لعدم تنفيذ هذه المادة تأثير سياسي واجتماعي واقتصادي على المحافظة، فضلا عن أن ذلك يؤثر على ثقة أهالي كركوك بالعملية السياسية في العراق، مشددة على أنه من المفترض على جميع الأحزاب الحاكمة في البلاد اليوم من كردية وعربية وغيرها ان تقوم بتفعيل المادة 140 لينعم العراق بالاستقرار السياسي والأمني، وان كنا نريد منح الأجيال المقبلة، الثقة بالعملية السياسية في البلاد.
واشارت الدكتورة شيلان فتحي إلى أن المادة 140 عالجت مشكلة ملكية الأراضي في كركوك، مشددة على أن الاتحاد الوطني سيكون قادر على معالجة مشكلة الاراضي وملكيتها حينما يمتلك مقاعد برلمانية فعالة ومؤثرة داخل مجلس النواب، ويستعيد علاقاته السابقة وتكون له مكانة قوية في بغداد، لافتة إلى أن ذلك يتم بمساندة أهالي كركوك وبقية الاحزاب السياسية لتنفيذ المادة 140.
ولفتت الدكتور شيلان فتحي إلى أن مكانة الاتحاد الوطني في كركوك ليست منفصلة عن مكانته في العراق بشكل عام، مبينة أن الاتحاد الوطني حصل على 3 مقاعد برلمانية في الانتخابات السابقة وفي الانتخابات المقبلة يطمح الاتحاد الوطني للحصول على أغلب أصوات الناخبين الكرد في كركوك، مشددة على أنه متى ما كان لدى الاتحاد الوطني أغلبية في برلمان كردستان ومجلس النواب، فسيكون ذلك دعما له في العملية السياسية في بغداد.
من جانب آخر شددت الدكتورة شيلان فتحي على أن مطالب أهالي كركوك تتلخص في توفير الخدمات وتحقيق المزيد من الازدهار، وتوفير فرص العمل للشباب، وتحقيق الرخاء الاقتصادي مثل باقي المدن في المنطقة، وان يكون لمحافظتهم حصة من النفط الذي تنتهجه المحافظة، مؤكدة أن هذه المطالب ضمن استراتيجيات الاتحاد الوطني ويعمل من أجل تحقيقها، مضيفا أن أهالي كركوك سيرون في قادم الأيام الخدمات الجليلة التي يقدمها الاتحاد الوطني لأهالي هذه المحافظة.

almasra